-
مرةً مارست الحياة الوآهية بحجة الآوعي وسقطتُ فاقدةً نفسي ..
أحياناً تأخذ بِنا المشاعر لأن نتوه وأن نخلق من بذور سيئاتنا مكاناً رطبً للعبور حيث البكاء الكاذب
للأنين المُندلق للأصوآت الجاحفة والأعراض المُحرمة التي إقترفناها دون أن نَعي ماذا كُنا نشُكُّ على فستان أيامنا البالية
هه ! كالأطفال الذين يزرعون من الدلع اصوات بكاءٍ رقيقٍ لايجيء
ننوح لأننا وقعنا في خطيئة إنتظار الأيام الجميلة التي ماعادت تشتهي البقاء يا صديقتي
صديقتي التي أكتب لها دون أن أشعر بأني أبوح لها أعذريني لا أستطيع الكتابة بدون تخيلك !
هاجر إلي الخوف ياصديقتي مرةً أخرى وأستنفذ مني كل شي .. ماعدت القوية , القاسية , المتذمرة من كثرة الأستفهامات
إعتدت الأشياء وبت أفقد أكثر الأشياء رغبةً بي .. أنا حتى الكتابة ياصديقتي صِرت أشحذها بشراهه
كما المُدمن الذي فقد امواله ونفسه ولازال يفقد لأجل أن يقع تحت وطاءة إدمانه
أنا ياصديقتي أستعطف نفسي علي ل ألا أخيب وأمكث الليل أردد بضع كلماتٍ وهمية لأشهق آخرها بالبكاء المؤلم
البكاء الذي لايجلب لي النفس الجيد والرآحةَ المستوطنة المراده ..
رف حبي ياصديقتي سقط , أصبحت لا أعي لما علي في كل مرةٍ أتوجع بها
أحتآل على نفسي بأن كُل الأشياء على مايرام وأن الأشياء / الوجيه الساقطة من على رفي
ماهي إلا هدية الحياة لي وأني بخير .. بخير
المطر زارني كثيراً وبكيت .. الله يرزقني ياصديقتي وانا السيئةَ التي لاتستحق
البنت الي لا تستطيع أن ترى بأنها جيدة لأن تنعم بهذة الأشياء
البنت الي لاتستطيع إنكار أنها كانت ايضاً جيدة بالقدر الذي لم تستطع ان تفهمه هي
بالقدر الذي سمحت لأن تختال بها الأماني وتطير ياصديقتي , تطير لتقع مكسورة فتجيء ضاحكة / لاهثة
كُلي ضارعةُ بين يدي الروائح السيئة والخطايا الوخيمة ..
مابالنآ نُقاسم طُهر الصباح أنفسنا ونجرح الليل بخيباتنا
أممم ماذا لو أنني كُنت الأولى ؟
العطر الأول .. القُرب الأول .. الصدق الأول .. الخطيئة الأولى ..
ماذا لو أنني كُنت الكتف والقلب وماء العين !؟
لن تكتمل هذه الحروف وكفى .
21/5/1433هـ
10:10م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق