تتحجَرُ بأعيُننا أحاديثُ الخفاء .. تتسلل بِضع مشاعرٍ لدوآخلي حتى يموت صمتي وأحكي
أحياناً أشعُر بأني وُلدتُ هكذا مفقوءةٌ عين إنتظاراتي بشكلٍ مُزمِن , كصوت نظرات شربات جولا
كالشعور الذي يخالجني حينما اقراء نظراتها بخوف , كأمسيةٍ بالية إلا من أكوآب قهوة وكراسي فارغة
كولعي ببعض إعتقاداتي وقناعاتي كحُبي لتأملاتي التي لاتفرغ منهم
أقول لصديقتي وللمرة الأولى ب تيه .. أحياناً نحتاج أن يأتي أحدٌ ليحتضنُنا بدلاً من أن نحتضنه نحن
كثيراً ما أتمنى أن أشعُر بإحساس صديقاتي بكلماتهن المُشبعة بالقرب والحُب
أنا لا أُكذب مشاعرهن ولكني لا أشعر بما يصِفنَه !
ليلى تقول بأنها تشعر بي كنفسها وأنها لاتقوى على بعدي , تُحملني فوق طاقتي وتمضي
صديقتي الأخرى تقول بأنني بالرُغم عن رغبتي أشبهها وأننا مقربات لدرجة أني لا أشعر بذلك !
تقول بأنها لاتُحب ان أبكي رُغم أنها المتسابقة الأولى لإفتعال خيباتي .. خيباتي تُبكيني ياصاحبة!
ماذا لو كُنت أُصدق كل العبارات ؟
أعتقد بأني سأكون أكثر بساطة وأكثر راحة
حظي العاثر أنني لا أتقبل من العبارات إلا ما يُلامسني
الأمر الذي يجعلني أصرخ بداخلي كفى ياصديقات .. الكلام المولع بالشعور الوحيد لايكفي ,
أنا أحتاج أن أشعُر فقط
لا أعلم أهي بصيرةُ قلبي في المشاعر .. أم أنني مُعقدة لدرجة أن لا أقبلُ الفرح إلا بما هو صادقٌ فقط !
ماذا لو أن الأصدقاء لاينطقون بما هو وحيد ؟
كمثلاً أن لاتقول صديقة : الأيام التي تخلوا مِنك يتيمة وأنا سأضلُ موجودَةُ عِندك .
رُغم أن الأيام التي خلت مِنكِ مضت عادية جِداً .. وأنها لم تكن موجودة بقربك حقيقةً
بل أنتي كُنتي المُمسكة بيدها كي لاتقع .. وتمضين ولا تجيء ويموت بداخِلك بِضع أملٍ بأن شعورك ماهو إلا تعقيدٌ وبُهتان
بعض الأشخاص لايُحب أن يأتيك ويُحبك إلا وقت فرحك .. رُبما لأنه لايحب أن يراك حزين
إحساسي المُعقد يملي علي بأن الذي لايجيء لك إلا وقت فرحِك ماهو إلا مُحبٌ لا حبيب , أممم أناني !
ماذا لو إقترب مِنك واشاح بوجهِ حُزنك عَنك ؟
ثرثرة لاتهُم غيري
نشكر لكم ما تقدمونه للتدوين حرفا و فكرا
ردحذفو ندعوكم لزيارة موقعنا للتواصل و التفاعل و المتابعة
https://sociopoliticarabsite.wordpress.com/
تقديرنا