السبت، أبريل 21








تتحجَرُ بأعيُننا أحاديثُ الخفاء .. تتسلل بِضع مشاعرٍ لدوآخلي حتى يموت صمتي وأحكي 
أحياناً أشعُر بأني وُلدتُ هكذا مفقوءةٌ عين إنتظاراتي بشكلٍ مُزمِن , كصوت نظرات شربات جولا
كالشعور الذي يخالجني حينما اقراء نظراتها بخوف , كأمسيةٍ بالية إلا من أكوآب قهوة وكراسي فارغة
كولعي ببعض إعتقاداتي وقناعاتي كحُبي لتأملاتي التي لاتفرغ منهم 
أقول لصديقتي وللمرة الأولى ب تيه .. أحياناً نحتاج أن يأتي أحدٌ ليحتضنُنا بدلاً من أن نحتضنه نحن 
كثيراً ما أتمنى أن أشعُر بإحساس صديقاتي بكلماتهن المُشبعة بالقرب والحُب 
أنا لا أُكذب مشاعرهن ولكني لا أشعر بما يصِفنَه !
ليلى تقول بأنها تشعر بي كنفسها وأنها لاتقوى على بعدي , تُحملني فوق طاقتي وتمضي 
صديقتي الأخرى تقول بأنني بالرُغم عن رغبتي أشبهها وأننا مقربات لدرجة أني لا أشعر بذلك !
تقول بأنها لاتُحب ان أبكي رُغم أنها المتسابقة الأولى لإفتعال خيباتي .. خيباتي تُبكيني ياصاحبة!
ماذا لو كُنت أُصدق كل العبارات ؟
أعتقد بأني سأكون أكثر بساطة وأكثر راحة
حظي العاثر أنني لا أتقبل من العبارات إلا ما يُلامسني 
الأمر الذي يجعلني أصرخ بداخلي كفى ياصديقات .. الكلام المولع بالشعور الوحيد لايكفي ,
أنا أحتاج أن أشعُر فقط 
لا أعلم أهي بصيرةُ قلبي في المشاعر .. أم أنني مُعقدة لدرجة أن لا أقبلُ الفرح إلا بما هو صادقٌ فقط !


ماذا لو أن الأصدقاء لاينطقون بما هو وحيد ؟
كمثلاً أن لاتقول صديقة : الأيام التي تخلوا مِنك يتيمة وأنا سأضلُ موجودَةُ عِندك .
رُغم أن الأيام التي خلت مِنكِ مضت عادية جِداً .. وأنها لم تكن موجودة بقربك حقيقةً
بل أنتي كُنتي المُمسكة بيدها كي لاتقع .. وتمضين ولا تجيء ويموت بداخِلك بِضع أملٍ بأن شعورك ماهو إلا تعقيدٌ وبُهتان




بعض الأشخاص لايُحب أن يأتيك ويُحبك إلا وقت فرحك .. رُبما لأنه لايحب أن يراك حزين 
إحساسي المُعقد يملي علي بأن الذي لايجيء لك إلا وقت فرحِك ماهو إلا مُحبٌ لا حبيب , أممم أناني !
ماذا لو إقترب مِنك واشاح بوجهِ حُزنك عَنك ؟




ثرثرة لاتهُم غيري 

الجمعة، أبريل 13



-






مرةً مارست الحياة الوآهية بحجة الآوعي وسقطتُ فاقدةً نفسي ..
أحياناً تأخذ بِنا المشاعر لأن نتوه وأن نخلق من بذور سيئاتنا مكاناً رطبً  للعبور حيث البكاء الكاذب
للأنين المُندلق للأصوآت الجاحفة والأعراض المُحرمة التي إقترفناها دون أن نَعي ماذا كُنا نشُكُّ على فستان أيامنا البالية
هه ! كالأطفال الذين يزرعون من الدلع اصوات بكاءٍ رقيقٍ لايجيء
ننوح لأننا وقعنا في خطيئة إنتظار الأيام الجميلة التي ماعادت تشتهي البقاء يا صديقتي
صديقتي التي أكتب لها دون أن أشعر بأني أبوح لها أعذريني لا أستطيع الكتابة بدون تخيلك !


هاجر إلي الخوف ياصديقتي مرةً أخرى وأستنفذ مني كل شي .. ماعدت القوية , القاسية , المتذمرة من كثرة الأستفهامات
إعتدت الأشياء وبت أفقد أكثر الأشياء رغبةً بي .. أنا حتى الكتابة ياصديقتي صِرت أشحذها بشراهه
كما المُدمن الذي فقد امواله ونفسه ولازال يفقد لأجل أن يقع تحت وطاءة إدمانه
أنا ياصديقتي أستعطف نفسي علي ل ألا أخيب وأمكث الليل أردد بضع كلماتٍ وهمية لأشهق آخرها بالبكاء المؤلم
البكاء الذي لايجلب لي النفس الجيد والرآحةَ المستوطنة المراده ..
رف حبي ياصديقتي سقط , أصبحت لا أعي لما علي في كل مرةٍ أتوجع بها
أحتآل على نفسي بأن كُل الأشياء على مايرام وأن الأشياء / الوجيه الساقطة من على رفي
ماهي إلا هدية الحياة لي وأني بخير .. بخير


المطر زارني كثيراً وبكيت .. الله يرزقني ياصديقتي وانا السيئةَ التي لاتستحق
البنت الي لا تستطيع أن ترى بأنها جيدة لأن تنعم بهذة الأشياء
البنت الي لاتستطيع إنكار أنها كانت ايضاً جيدة بالقدر الذي لم تستطع ان تفهمه هي
بالقدر الذي سمحت لأن تختال بها الأماني وتطير ياصديقتي , تطير لتقع مكسورة فتجيء ضاحكة / لاهثة
كُلي ضارعةُ بين يدي الروائح السيئة والخطايا الوخيمة ..


مابالنآ نُقاسم طُهر الصباح أنفسنا ونجرح الليل بخيباتنا
أممم ماذا لو أنني كُنت الأولى ؟
العطر الأول .. القُرب الأول .. الصدق الأول .. الخطيئة الأولى .. 
ماذا لو أنني كُنت الكتف والقلب وماء العين !؟


لن تكتمل هذه الحروف وكفى .
21/5/1433هـ
10:10م

الاثنين، أبريل 9

-




صوت المطر كالصباحات الفيروزية يغمُرني بالأشياء التي لا أفهمُها
يأخُذ بي إلى " الآوعي " ويُرديني رآقِصةٌ تفرعنت على الخُطوآت لتتركَ بقية الأشياء حولهآ مذهولة
وقعُه كمآ الجنون .. يُلامس أقصى أغصان حُبي وفَرحي
ويوشوشُ لي بهمس الحُزن ويطبطِبُ على جراحي بأن لا قنوت مع الله
ذا القطرآت تُسافر بي إلى حيث الإستثناءات المُميتة / الغريبة المُدهشة
والتي لاتترُك بي شِبر إحساسِ إلا وتُلاطفُه ولا ثٌقب خيبةٍ إلا وتُبكية
تغشى أنفاسي رآئحته العذبة الموجعة .. الرآئحة المشبعَة بذكرى الأصدقاء والأحبة
وحدة من استطاع عبوري ومقاسمتي خيال مسامرة الأحبة وعنآقُ الأحرآر وصوت الحُب الذي لايخيب


*الرقصُ تحت المَطر جنونٌ لاتُتقنُه كُل أنثى 
والمطر لُغةٌ لايفهمُهآ إلا الذين كفروا بالمِظلة ..

الاثنين، يناير 16

-






حينما نُشيع داخل أفئدتنا ترانيم من نور
ونُسقِط حروف القُرآن داخل أقفاصْ الصدور
سيرحل الأرق ملتصقاً بخيبةٍ عظيمة


-






الأحاسيس المتضاربة , المؤذية
والتي تؤدي بي إلى عُزلتي
الخانقه , المُتشبِثَةِ بي من أخمَصِ قدماي وحتى حُنجرتي
/ أمقُتها , أشعُرُ بِها تنزعني عَن العالم
تأخُذ بي إلى حيث لا أدري ..
لا أقدر إلا على الاشيء



-




يصمتون ويرتجف بداخلي كل أمل
يبتعدون وأختنق .. لا أشغل تفكيرهم إلى وقت الخلوه
وهم يسكنون ذاكرتي ألف عُمر : "