الأحد، نوفمبر 27


يكفهر قَلبي بين محاني صدري وأبكي حتى أجوع
أبكي حد التعب .. حد أن عيناي تؤلماني .. حد الإنتفاخ المضحك !
ينبتُ بي حُزني إلى الداخل وأشيخ
أشيخ لأني خذلت قلبي ولأنهُ خذلني
ولأني كُنت اراهُ الكمال وأجِدُ فيه النقص البشع !

أبكي حتى أن الصداع يتعلق بمقدمة راسي ويأبى الفِكاك

ابكي واصمت ولافائدة , لاراحة ولا سكون
وأسأل الله مورفينً لروحي حتى وإن كان الموت
لَن اخاف الموت رغم عصياني .. انا أخاف أن أعيش أكثر وأعصيه أكثر وأوجعني أكثر
أنا أخاف أن لاتزيدني الحياة سوى الذبول وأن أمضي كما امضي بحثاً عن المورفين ولا أجده

أمنية تتعلق داخلي الآن ولا فِكاك مِنها

ان يَ الله أغسلني من الداخل وإبترهم لأنهم لايستحقونني 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق